ابحث عن ما تريده

مريضة اكتئاب سابقة أصبحت خبيرة تنمية ذاتية #الثقة بالنفس

3 نصائح ذهبية للتحرر من سجن الاكتئاب


نصبح أقوى بفضل الظروف الصعبة، وأكثر حكمة بعد الخطأ، ولا نعرف السعادة حقاً قبل أن نعرف الحزن، لذا عليك التحرر من الاكتئاب الذي قد يثقل كاهلك ويغرقك فيه، كما تنصح خبيرة التنمية الذاتية ليلي فيليز، الحائزة على جوائز كمتحدثة ومدربة حياتية، والتي كانت فيما مضى مصابة بمرض الاكتاب.


ومن وحي تجربتها النفسية القاسية، تنصح فيليز بثلاث نصائح ذهبية أساسية لتحطيم قضبان سجن الاكتئاب. 

وتقول: "حين أصبت بالاكتئاب في عمر 21 عاماً شعرت بأني فارغة كمحارة ملقاة لفظها البحر، وبقيت بلا أمل تضربني موجات من الألم والتفكير في العدم، لكنني اليوم أقوى، استطعت أن أقف على قدمي مرة أخرى، وسأخبركم كيف فعلت ذلك".

وتلخص فيليز مراحل علاجها من الاكتئاب في قواعد بسيطة، تشرحها فيما يلي.

1 – حررت نفسي من سجني
مهما كان سبب اكتئابك، خذ خطوة للوراء، وتذكر أنك تملك قصة حياتك بكل معنى للكلمة، ناضل لتخرج تفكيرك من الأطر التقليدية، ولتخر حرفياً من سجنك، بمعنى أن تقوم بأنشطة مختلفة، المهم ألا تركن للاكتئاب وحدك.

2 – شارك قصتك
لا تخجل من سبب اكتئابك، وشارك قصتك مع من تحب أو من تثق بهم، أو حتى بعض الغرباء ممن لن تراهم مرة أخرى مثل اًن ثرثر معهم على الطرقات، وفرغ كل ما في قلبك من أوجاع.

يساعد الطبيب النفسي على ذلك، بإمكانك مشاركته قصتك، ولكن يفضل أن تشاركها مع صديق قريب منك، وتذكر أن الصمت يزيد الطين بلة في مشاكل كهذه.

3 – أعلن الحرب
عليك اتخاذ القرار مهما كان قاسياً، أعلن الحرب على نفسك، على ضعفك، على ما تسبب لك بالاكتئاب، فحطم كل ما يذكرك بماضي أليم، وقم مرة أخرى لتسعى لنجاحك حتى لو عانيت من الفشل مرات ومرات، استمر، رافعاً رأسك كمقاتل فخور، وإن كان فقدان أحدهم السبب في اكتئابك تذكر أن الموت ليس عدواً، وأن الفراق ديدن الحياة، ولا تقبل التغيير، بل اسعى له واكتشفه.

أعلن الحرب كمقاتل شرس، وتذكر أنك بهذا تدافع عن نفسك، وأنك تستحق أن تخوض الحرب لإنقاذ روحك من التسمم والغرق في الاكتئاب الذي سيدمرك لا محالة.